هدد موظفون في محافظة البحيرة ومهندسات في السويس بتنظيم إضرابات واعتصامات خلال الأيام المقبلة، كما اعتصم أكثر من 400 سائق من متعهدي أسطوانات البوتاجاز لمحافظتي الغربية وكفرالشيخ أمام مصنع تعبئة الأسطوانات التابع لشركة البترول فرع طنطا، مساء أمس الأول، احتجاجا علي تعمد تأخير موظفي الشركة في تعبئة الأسطوانات الخاصة بهم وتكرار ذلك أكثر من مرة لمدد تجاوزت الثلاثة أيام في المرة الواحدة. واتهموا العاملين بمصنع تعبئة الغاز بالتسبب في حدوث أزمة بوتاجاز لدي المواطنين، وتم فض الاعتصام بعد استماع شكاوي السائقين، وكان عدد من القيادات الأمنية برفقة رئيس شركة مصر للبترول فرع طنطا قد انتقل إلي موقع الاعتصام. وفي محافظة البحيرة شهدت مديرية الإسكان بالمحافظة تحركات بلغت ذروتها بالاتفاق علي الإضراب عن العمل يوم الأحد 29 أبريل الجاري، وقدموا بذلك مذكرة رسمية سلموها لرئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة بمقر الاتحاد العام لعمال مصر أمس الأول وذلك احتجاجا علي المحاباة في الترقيات والمكافآت والعلاوات التشجيعية التي تتم في المديرية، بالإضافة إلي توقيع جزاءات ظالمة علي العاملين وغيرها من الإجراءات التعسفية. وفي السويس، هددت 19 مهندسة بالدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا علي قيام المهندس سامح فهمي وزير البترول بتعيين زميلاتهن خريجات 2005 و2006 ، وتجاهلهن وهن خريجات 2002 ، 2003 . وأكدن خلال وقفتهن الاحتجاجية أمام مقر نقابة المهندسين أمس الأول أنهن يشعرن بالمرارة والظلم نتيجة الأخذ بالوساطة والمحسوبية وتجاهل أي اعتبارات أخري، وذكرن أنهن تقدمن بشكاوي إلي ديوان المحافظة ونقابة المهندسين والحزب الوطني، وكان رد هذه الجهات جميعها أنها مسألة «حظوظ» وأن ال 20 مهندسة الأخريات اللاتي تم تعيينهن «من المحظوظات»!