لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم في تجدد للاشتباكات بين القوات الإثيوبية وعناصر المقاومة الصومالية بالعاصمة مقديشو. وقال شهود عيان إن قصفا ثقيلا هز مساء أمس الثلاثاء المنطقة الجنوبية من العاصمة الصومالية وسقطت قذائف مورتر بالقرب من قصر الرئاسة. وأكد أحد السكان أنه شاهد ثلاث جثث يجرى إخراجها من منزل تعرض للقصف فيما قال آخر إنه شاهد قتيلا آخر في سوق وقتيلا بأحد الأحياء شمال مقديشو. من جهته قال المتحدث باسم قبيلة الهوية التي تهيمن على المدينة إن وقف إطلاق النار بين المسلحين والقوات الإثيوبية التي تساعد الحكومة الانتقالية على السيطرة على المدينة ما زال ساريا. وأضاف أحمد ديري إلى أن يجري الفصل بين القوات فإن مثل هذه الاشتباكات ستتكرر مضيفا أن الهدنة لم تتأثر. وكانت مقديشو شهدت اشتباكات عنيفة في الفترة من 29 مارس إلى الأول من أبريل أسفرت عن سقوط ألف قتيل وتسببت في نزوح 200 ألف شخص. في تطور آخر سحب البرلمان الصومالي عضوية ثلاثين نائبا على رأسهم شريف حسن رئيس البرلمان الذي عزل من منصبه قبل نحو شهر. وأكدت اللجنة الإعلامية في البرلمان أن هؤلاء النواب لم يحضروا أي جلسة منذ ستة أشهر دون تقديم أي عذر. وقال رئيس اللجنة عواد أحمد إن العديد من هؤلاء النواب تجاهلوا دعوات وجهها البرلمان إليهم مشيرا إلى أن مهلة نهائية وجهت لهم في الرابع عشر من مارس الماضي ولمدة شهر للعودة للصومال والمشاركة في جلسات البرلمان لكنهم لم يلتزموا بها. يُذكر أن عشرين من هؤلاء موجودون في أسمرا. ووصف شريف حسن الحكومة الصومالية بأنها أصبحت حكومة عميلة لإثيوبيا وتقوم بعملية إبادة.