ذكرت تقارير أوردتها صحيفة القبس ان الاتصالات المصرية التمهيدية في شأن مؤتمر شرم الشيخ، لم تستثن أي طرف بما في ذلك فصائل مقاومة عراقية وإيران. وأوضحت الصحيفة ان الاتصالات تستهدف إعداد برنامج المصالحة الوطنية العراقية، وان مباحثات واسعة جرت بين الاطراف المعنية بالمسألة العراقية، حول تبني المؤتمر الدعوة لإحلال قوات دولية تابعة للأمم المتحدة محل القوات الأميركية، وامكان مشاركة قوات عربية وإسلامية. وقالت المصادر ان الاتصالات مع المقاومة لا تشمل التنظيمات الارهابية مثل القاعدة، وتعمل على وقف العمليات العسكرية مقابل البدء في حوار موسع للمصالحة وبضمانات دولية. وأعربت الخارجية المصرية عن قلقها من الانباء التي تشير الى تعرض مواطنين مصريين للقتل والاختطاف. وقال مصدر دبلوماسي ان الخارجية تجري اتصالات مع السلطات العراقية للاطمئنان على احوال المصريين وتأمين سلامتهم، مشيرا الى ان حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية تنعكس على كل الموجودين في العراق بمن فيهم الجالية المصرية. من جانب آخر، قالت مصادر دبلوماسية ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيلتقي اثناء زيارته للقاهرة التي تبدأ في 20 الجاري مع الأمين العام للجامعة العربية والسفراء العرب بعد لقائه بالرئيس مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف، ثم سيتوجه بعدها الى السعودية.