أشارت صحيفة "معاريف" الصهيونية إلى اتهام السفير الأمريكي السابق لدى الأممالمتحدة، جون بولتون، لإدارة أوباما بتسريب المعلومات الأخيرة بشأن استخدام الكيان الصهيوني قواعد عسكرية في أذربيجان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، عن سابق قصد من أجل إحباط ومنع قيام الكيان الصهيوني بتوجيه ضربة كهذه. وقال الموقع الإلكترونى للصحيفة ، إنه في حال السماح للمقاتلات الحربية الصهيونية ، استخدام قواعد عسكرية في أذربيجان لضرب إيران، ، كما نشرت مجلة "فورين بوليسي " الأمريكية، فإن ذلك سيحل أحد أصعب التحديات والعقبات الرئيسية التي تعترض أو من شأنها أن تعيق ضرب منشآت الذرة الإيرانية- وهو الحاجة لتزويد المقاتلات الصهيونية بالوقود في الجو، وبالتالي فإن انطلاق الهجوم من أذربيجان المجاورة لإيران سيحل هذه المشكلة. ونقل الموقع أن بولوتون وإن كان اعترف بأنه لا يملك دليلا قاطعا على اتهامه هذا لإدارة أوباما، إلا أنه وجه هذا الاتهام خلال مقابلة مع شبكة التلفزة الأمريكية "فوكس نيو." ولفت بولتون في هذا السياق إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، ليئون باتينا، كان أشار في فبراير الماضي إلى اعتقاده بأن الكيان الصهيوني قد يوجه ضربة عسكرية لإيران في شهر أبريل، معتبرا ان هذه معلومات حساسة لها تأثير كبير على مجرى العمليات وبالتالي فإن نشرها قد يضر بالهجوم على إيران. يشار إلى أن مصادر صهيونية مختلفة كانت اتهمت أوباما،الشهر الماضي بأنه سرب معلومات مختلفة حول معارضة أذرع الاستخبارات العسكرية الصهيونية المختلفة لموقف نتنياهو ، ووجود إجماع بين هذه الأذرع وبين أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول رفض الخيار العسكري ضد إيران، ردا على تدخل نتنياهو في السياسة الداخلية للولايات المتحدة واستغلاله الانتخابات العامة للرئاسة الأمريكية في شهر نوفمبر للضغط على إدارة أوباما بالقبول بالموقف الصهيوني.