الكيان الصهيوني يفرض إجراءات أمنية مشددة في "يوم الأرض"

وقعت اشتباكات بين قوات الأمن الاحتلال الصهيوني وفلسطينيين مشاركين في مسيرات بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، اليوم الجمعة، التي استبقها الكيان الصهيوني بفرض طوق أمني واسع على الضفة الغربية ورفع حالة التأهب.
وفرقت عناصر الشرطة الصهيونية، باستخدام القنابل الصوتية، مجموعة من الفلسطينيين، بعد رشقهم لموقع عسكري مجاور لمخيم قلنديا، بحسب إذاعة الكيان الصهيوني.
كما وقعت في منطقة باب العامود بشرقي القدس مصادمات بين فلسطينيين وقوات الأمن، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إصابة عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق شديدة، جراء مهاجمة القوات الصهيونية بكثافة لمسيرة سلمية انطلقت من محافظات الضفة الغربية باتجاه معبر قلنديا المؤدي إلى مدينة القدس.
وطبقاً للمصدر، فقد هاجمت قوات الاحتلال المسيرة بالقنابل المسيلة للدموع والمياه العادمة، وأطلقت الصافرات التي قد تسبب الصمم، واعتقلت عدداً منهم.
وسنوياً، يحيي الفلسطينيون "يوم الأرض،" في ذكرى مقتل ستة متظاهرين برصاص القوات الصهيونية عام 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة أراض تعود لفلسطينيين.