أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية إيساف التي يقودها حلف شمال الأطلسي اليوم أن مسلحًا يرتدي زي الجيش الأفغاني قتل اثنين من جنود الحلف في جنوبأفغانستان. وذكرت وكالة رويترز أن هذا الهجوم يعتبر أحدث عملية يشتبه أن من نفذها أحد المنشقين على قوات الأمن الافغانية ضد قوات الاحتلال الغربية. وبحسب ما أوردته الوكالة فقد قالت قوة إيساف في بيان إنها أردت المهاجم قتيلاً بالرصاص. وكان مسئول أمريكي قد أعلن أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقوم بالمفاضلة بين عدة خيارات لتعديل الغارات الليلية التي تتم في أفغانستان، وذلك في تحرك يرى المراقبون أنه يرمي إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل الاحتلال الأمريكي في هذا البلد. وقال المراقبون: "تأمل الولاياتالمتحدة أن تبرم اتفاقية شراكة إستراتيجية طال انتظارها مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قبل اجتماع قمة يعقد في شيكاجو في مايو، ومن المتوقع أن تحدد فيه دول حلف شمال الأطلسي خطط خروجها من الحرب الأفغانية التي مضى عليها أكثر من عشرة أعوام". وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقَّع البلدان اتفاقًا بشأن نقل المسئولية عن سجن كبير تديره واشنطن إلى السلطات الأفغانية لتصبح المداهمات الليلية لمنازل أفغانية النقطة الشائكة الأخيرة في طريق التوصل إلى اتفاق. وقال النقيب جون كيربي - المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية -: "لم يتم التوصل إلى قرارات في المناقشات بشأن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الأمريكية الأفغانية". وأضاف كيربي: "المناقشات مع الأفغان في هذه المسألة مستمرة، ولم يتم التوصل إلى قرارات نهائية".