روث ماكينزى رئيسة اللجنة التنظيمية للاولمبياد الثقافى لندن - أ ش أ الترتيبات للأولمبياد الثقافي لعام 2012 وصلت إلى ذروتها، وبلغت كتلتها الحرجة فيما أعربت روث ماكينزي، رئيسة اللجنة التنظيمية لهذا الأولمبياد عن ثقتها في نجاح واحدة من أكبر الأحداث الثقافية في العالم والتي تقترن بالحدث الرياضي الأعظم ممثلا في أولمبياد لندن. والطريف أن روث ماكينزي، استعارت مصطلحات وتعبيرات من عالم الرياضة وهي تتحدث عن الأولمبياد الثقافي لتؤكد على "الجهد الماراثوني بسرعة مذهلة" لإنجاز الترتيبات النهائية للأولمبياد الثقافي المنتظر جنبًا إلى جنب مع الأولمبياد الرياضي. ويبدأ الأولمبياد الثقافي يوم الحادي والعشرين من شهر يونيو المقبل، فيما سينطلق أولمبياد لندن- أو الحدث الرياضي العالمي الأعظم الذي يتوالى كل أربعة أعوام- يوم السابع والعشرين من شهر يوليو القادم. وأضافت ماكينزي التي كلفت بمهمتها التنظيمية قبل عامين: "إننا نقترب الآن من لحظة نهاية السباق"ونوهت بأن الأولمبياد الثقافي سيتضمن العديد من اللقاءات والملتقيات الشعرية والفعاليات الفكرية والمهرجانات الفنية مابين السينما والمسرح والأوبرا، فضلا عن معارض رسم وتصوير موضحة أن الكتيب الخاص بهذا الأولمبياد يجري وضع لمساته النهائية. وحتى الأطفال سيكون لهم احتفالاتهم وأنشطتهم في سياق الأولمبياد الثقافي المنتظر، وستعرض أفلام خاصة بهم دون أن ينسى البريطانيون بالطبع كاتبهم وشاعرهم الأعظم ويليام شكسبير، الذي سيحظى بمهرجان لأعماله الخالدة في تاريخ الثقافة والأدب العالمي، ويتضمن الأولمبياد الثقافي جزءًا احتفاليًا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تتجاوز تكاليف مجموع أنشطة الأولمبياد الثقافي 2012 مبلغ 97 مليون جنيه إسترليني. ولن يكشف النقاب عن تفاصيل كتيب الأولمبياد الثقافي 2012 قبل نهاية شهر أبريل المقبل، فيما تواصل روث ماكينزي خطابها المفعم بالإيجابية ومزيج فريد من المصطلحات الثقافية والرياضية يبشر بحدث غير مسبوق فى عالم الثقافة بقدر مايحمل البهجة لكل البشر. ولم تغب مسألة استعارة المصطلحات من عالم الرياضة لعالم الثقافة عن صحيفة الجارديان البريطانية التي حذرت من أن أي خطأ في اللحظات الأخيرة الحرجة للسباق قد يؤدي لضياع الميدالية الذهبية، لكن يبدو أن الميدالية الذهبية لن تضيع من منظمي الأولمبياد الثقافي في ضوء كلمات دالة لروث ماكينزي:"إن معيارنا الأساسي ونحن ننظم هذا الأولمبياد، إنه حدث العمر الذي لن يتكرر مرة أخرى لجيل بأكمله". وكانت العاصمة البريطانية لندن، قد نالت من قبل شرف استضافة دورة الألعاب الاولمبية في عامي 1908 و1948 فيما تقدر نفقات استضافة أولمبياد 2012 والذي يختتم في الثاني عشر من شهر اغسطس القادم بنحو عشرة مليارات جنيه أسترليني. وقامت المعمارية العراقية الأصل الشهيرة زها حديد بتصميم مركز الألعاب المائية الأولمبي في ضاحية ستراتفورد على صورة "موجة مائية" فيما ستقام بهذا المركز سباقات أولمبياد 2012 للسباحة والغطس والسباحة الإيقاعية وكرة الماء.