كشفت هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عن تكثيف الرقابة على الحدود والمنافذ والأسواق وتكثيف الحملات بعد تفشى مرض الحمى القلاعية "سات2 "، وأصابت آلاف المواشي، وبعد ضبط شحنات مهربة من الأغنام والمواشي عبرا لحدود والإنفاق ومنها 110 رؤوس من الأبقار تحمل سلالة "ؤول شاتين الألمانية" بمركز الحسينية كبيرة السن منذ نهاية شهر مايو لعام 2011، محصنة تحصين المنشأ مهربة عبر الأنفاق قادمة من الكيان الصهيوني. وصرح الدكتور عصام عبد الشكور رئيس الإدارة المركزية للخدمات البيطرية والإرشاد بوزارة الزراعة، أنه تم تنظيم حملات مكثفة على مزارع الماشية والكشف عليها بالمجان والتأكد من سلامتها والرقابة المشددة على الحدود. وعن المواشى التى يتم تهريبها عبر الحدود، قال:" كل حاجة بتتهرب أشمعنا المواشي"، لافتا انه فى ظل الثورات كان من الصعب السيطرة على الرقابة على الحدود، ولابد من تكثيف الحملات من قبل حرس الحدود لأن الأمن بعد الثورة لم يتعافى بعد. وقال الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، أن اى شحنة مهربة يتم التحفظ عليها عند اقرب مركز تجميع للماشية وعدم الإفراج عنها، وتكون فى ذمة قضية والتصرف بها تحت الإشراف الكامل للنيابة، وتودع تحت إشراف الأطباء البيطريين فى المحاجر الحدودية حتى التعرف على الشحنة، والتأكد من صلاحيتها.