أقدمت قوات صهيونية خاصة على التنكيل بالأسرى الفلسطينيين بعد أن قامت باقتحام معتقل "ريمون"، ونفّذت حملة تفتيش واسعة في غرف الأسرى. وأفاد الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر، بأنه تلقى اتصالاً من الأسرى في سجن "ريمون" أكدوا خلاله بأن وحدة "المتسادا" المتخصصة في اقتحام السجون ترافقها الكلاب البوليسية المدربة، أقدمت على اقتحام قسمي (3 و5) في السجن، وأجرت حملة تفتيش واسعة، وقلبت محتويات غرفهم رأسا على عقب، وقامت بخلع بلاط أرضيات بعض الغرف بحجة البحث عن أجهزة اتصال يخفيها الأسرى". وأضاف الأشقر في بيان صحفي، السبت، أن قوات الاحتلال أقدمت على تفتيش الأسرى بشكل عارٍ، ثم صادرت العديد من أغراضهم الشخصية عقب عملية الاقتحام التي استمرت عدة ساعات، وهددتهم أنه في حال استمرت احتجاجاتهم ضد الإدارة، وإعادة وجبات الطعام يومًا في الأسبوع؛ ستقوم الإدارة بعمليات اقتحام مماثلة بشكل دوري". وبين أن سلطات الاحتلال "كثفت خلال الأسابيع الماضية من عمليات اقتحام أقسام وغرف الأسرى، بحجة التفتيش عن أجهزة خلوية، بحيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم سلطات الاحتلال باقتحام أحد السجون بأعداد كبيرة من الجنود وعناصر "المتسادا" و"الناحشون" القمعية، وتعتدي خلالها على الأسرى، وتلقي بهم في أجواء البرد حتى تنتهي عملية التفتيش بعد ساعات طويلة، دون السماح لهم باصطحاب أغطية أو ملابس شتوية.