أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال بيني غانتز أن بلاده ستتخذ وحدها قرار ضرب إيران، وذلك بالتزامن مع زيارة مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي للكيان الصهيوني. وقال الجنرال غانتز في مقابلة مع القناة العامة الأولى "الكيان الصهيوني هو الحامي الرئيسي لأمنه. هذا دورنا كجيش. على الكيان الدفاع عن نفسه". وأعطى رئيس أركان جيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين سلسلة مقابلات لكبرى القنوات التلفزيونية الصهيونية تناولت خصوصا الأزمة مع إيران. وتتزامن هذه المقابلات مع وصول مستشار أوباما للأمن القومي توم دونيلون إلى الاراضي المحتلة لإجراء "مشاورات مع كبار المسئولين الصهاينة بشأن ملفات عدة من بينها إيران وسوريا ومسائل أخرى تتعلق بالأمن في المنطقة". وبحسب الجنرال غانتز فإن إيران لا تمثل فقط "مشكلة صهيونية" إنما "مشكلة إقليمية ودولية". ودعا وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك السبت المجتمع الدولي إلى زيادة عقوباته على إيران قبل أن تدخل في "منطقة حصانة" تجعلها منيعة أمام أي غارات ضد برنامجها النووي. وقال باراك في مؤتمر صحفي في طوكيو "علينا تسريع وتيرة فرض العقوبات" على طهران، مضيفا "على المجتمع الدولي أن يرغم الإيرانيين على التساؤل: هل نحن مستعدون لدفع ثمن العزلة (التي نعانيها)، أم علينا أن نقرر إنهاء جهودنا النووية؟".