نظمت حركة الجهاد الإسلامي, الأحد, مسيرة حاشدة دعت إليها الحركة, تضامناً مع الشيخ خضر عدنان الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم ال50 على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني. وانطلقت المسيرة من مسجد الشهيد عز الدين القسام في مشروع بيت لاهيا وجابت المسيرة شوارع شمال قطاع غزة يتقدمها عدد من قادة الحركة ومناصريها وصولاً لمنزل الأسير القائد عبد الحليم البلبيسي احد ابرز قادة سرايا القدس والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهناك كانت كلمة لحركة الجهاد الاسلامي. من جانبه أكد الأسير المحرر ياسر صالح احد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في شمال القطاع خلال كلمة له: "أن الأسير الشيخ خضر عدنان يستمد صبره وقوته من أبناء شعبنا الفلسطيني، ومن عقيدته الراسخة التي آمن بها، ومن كل من شارك في الفعاليات التي تطالب العدو الصهيوني بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين". وأضاف: "أن قلوب أبناء الجهاد الإسلامي ودمائهم فداء الشيخ خضر عدنان، وأن إضراب الشيخ عدنان جاء ليؤكد أنه على نفس الخطى، وأنه بما يملك من طاقة سيستمر في إضرابه وتصعيد خطواته التصعيدية ليكسر سيف الاحتلال الصهيوني وسيف الاعتقال الإداري". وقال خلال كلمته:" أن الأسرى المرضى استشهد الكثير منهم نتيجة سياسة الإهمال الطبي، الذي يستخدمه العدو الصهيوني سياسة ممنهجة لقتل الأسرى من خلال الموت البطيء، والذي يستخدم الأسرى للتجارب الكيميائية، وأنه لا عجب أن نرى أن السرطان انتشر بين صفوف إخواننا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني. وطالب صالح "أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء حركة الجهاد الإسلامي بتوعية الجميع بما في ذلك الأهل والأصدقاء وكل من يعرفونهم عن سيرة الشيخ خضر عدنان، ومن هو ذلك الشيخ حتى يتعلم الجميع الصبر من ذلك الشيخ الأسير خضر عدنان، وليبقى حاضراً في جميع قلوب من عرفه". وتحدث متسائلاً: أين المؤسسات المدنية، أين حقوق الإنسان والصليب الأحمر لما يجري في السجون الصهيونية، ولما يجري للشيخ خضر عدنان الذي لا يمتلك شيئا سوى إضرابه عن الطعام الذي أدى لتدهور حالته الصحية، رافضاَ الخضوع للاحتلال ورافضاً لسياسة الاعتقال الإداري. ووجه صالح التحية للشيخ خضر عدنان والأسرى الأبطال الذين يعيشون تحت سطوة الجلاد الصهيوني خاصاً بذلك الأسير القائد عبد الحليم البلبيسي، كما وجه التحية كذلك للأسيرات وعلى رأسهن الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني التي مازالت قابعة في سجون الاحتلال