على مدونة "الدين والديناميت" كتب المدون الذي يسمي نفسه "قلم جاف" يقول "ذهلت، وصدمت، من أن أراك يا شيخنا الجليل ترشح، لا "تزكي"، مرشحاً للرئاسة، أياً كان، وافق ذلك المرشح هوىً لدي أم لا، وهذا أمر أستغربه من أي رجل دين، كان في وزنك، أم لا." وأضاف مخاطبا الشيخ يوسف القرضاوي "ما قلته، يا مولانا، له حساسية، أعرف أن رجلاً بخبرتك وعمرك وتجربتك أدركتها، وستدركها عندما تجد بعد ساعات - مثلاً - الشيخ "محمد حسان" "يزكي" "حازم صلاح أبو إسماعيل"، ومن قبلك وقبله تحدث الشيخ "محمود عبد الرازق الرضواني" عن "تزكيته" ل"البرادعي"، وقريباً جداً جداً، ولا أستبعدها، إن أجريت انتخابات الرئاسة في وقت قريب أن يكون للأزهر مرشحه الذي يزكيه للرئاسة.. ويعلن شيخه أو شيوخه ذلك على الملأ، في الجريدة س أو الفضائية صاد .. حساسية تدرك وجودها، فهل تدرك خطورتها؟" ومضى يقول "هل تدرك خطورة أن يقول عالم في وزنك للناس بشكل مباشر أو غير مباشر انتخبوا فلاناً أو علاناً أيان كان هذا الفلان أو ذلك العلان؟.. عفواً شيخنا الجليل، لقد أخطأت.. وإن كان لي من خطأ كبير هو أنني تأخرت، واتكأت على أني في وقت سابق في شأن رفض قيام عالم الدين أو رجل الدين بدور في الدعاية السياسية قد نبهت وحذرت." وانتهى المدون كلامه ب " عفواً شيخنا الجليل ، لقد أخطأت.. وإن كان لي من خطأ كبير هو أنني تأخرت ، واتكأت على أني في وقت سابق في شأن رفض قيام عالم الدين أو رجل الدين بدور في الدعاية السياسية قد نبهت وحذرت.."