قررت جامعة الدول العربية في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في القاهرة اليوم الأحد، تمديد فترة عمل بعثة المراقبين العرب إلى سورية لشهر آخر. كما تقرر زيادة عدد مراقبي البعثة، الذين ستقوم الأممالمتحدة بتدريبهم. واستمعت الجلسة إلى تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب محمد أحمد مصطفى الدابي. وتسعى بعثة المراقبين العرب إلى سوريا للتأكد من تنفيذ الجانب السوري، لشروط الاتفاق الذي وقعته دمشق مع الجامعة، والذي يهدف إلى إنهاء العنف في البلاد، وإيجاد حل للأزمة المتعسرة. ومن ناحية أخري تظاهر عشرات من المعارضين السوريين أمام الجامعة العربية خلال انعقاد اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ ، مما أدى إلى منع الوزراء العرب من الدخول من البوابة الرئيسية لحضور اجتماع المجلس الوزاري. وتأججت مشاعر المتظاهرين بفعل التسريبات الواردة لهم من الاجتماعات الوزارية بتمديد مهمة عمل بعثة المراقبين العرب لمدة شهر وفقًا لتوصيات تقرير الفريق أول محمد الدابي. وقال خالد كمال، عضو المجلس الوطني السوري، إن الشعب السوري فقد الثقة في الجامعة العربية ولا نتوقع منها أي موقف لصالح الشعب السوري وثبت من خلال شهر مضى ومن التسريبات التي وصلت اليوم إن الجامعة العربية تتخذ موقفًا في صف النظام السوري. وتابع قائلا: "إن الدماء السورية ليست رخيصة، ومطلبا أن يعلنوا فشلهم ويسحبوا المراقبين العرب، ويحولوا القضية لمجلس الأمن".