قالت صحيفة "الاندبندنت": البريطانية إن الزيارة التي سيقوم بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكى ومستشار الرئيس باراك أوباما للشئون العسكرية الجنرال مارتن ديمبسي لتل ابيب الأسبوع الجاري تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لتحذير تل ابيب من اتخاذ أي خطوات عسكرية أحادية الجانب والتى قد تقوض العقوبات المفروضة على طهران وتزيد من العواقب الإقليمية. وذكرت الصحيفة - في تقرير على موقعها الالكترونى - إن تلك الزيارة تأتى أيضا بغية الوصول إلى تنسيق ثنائي على ضوء رفض بريطانيا القيام بعمل عسكري ضد إيران.وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج قد قال إن بلاده "تعتقد أنه من الضروري أن تكون كافة الخيارات مطروحة للنقاش على نحو يزيد من الضغوط على إيران غير أننا لا ندعو إلى شن أى عمل عسكرى ضدها في الوقت الراهن"، مشددا على تبنى بلاده نهج سبيل تشديد العقوبات المفروضة على طهران. وقالت الصحيفة البريطانية إن المسئول الأمريكي سوف يلتقي كبار المسئولين العسكريين الصهاينة وعلى رأسهم وزير الدفاع إيهود باراك خلال زيارته إلى تل ابيب والتي عزت وسائل الإعلام الصهيونية سببها إلى رغبة واشنطن في الإطلاع على نوايا تل ابيب تجاه إيران. وأشارت إلى أن تل ابيب ترى في طموحات إيران النووية خطرا حقيقيا قد يدفعها إلى القيام بضربة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى عزلة إيران. ولفتت إلى التحذير الذي وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تل ابيب خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي ضد القيام بعمل عسكري ضد إيران، داعيا الحكومة الصهيونية إلى إتاحة المزيد من الوقت أمام الضغوط الدبلوماسية إلى القيام بمهامها.