أكدت صحيفة "يديعوت احرنوت" الصهيونية، في عددها الصادر اليوم الاثنين (7/8) أن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني هارب من المعارك خارج الكيان الصهيوني. وكشفت الصحيفة أن تساحي هنجبي رئيس هذه اللجنة، التي تعتبر الأهم في الكنيست الصهيوني موجود في أمريكا لقضاء إجازة مع عائلته بينما الكيان الصهيوني يعيش لحظات عصيبة وحرباً، حسب تعبير الصحيفة. وقالت الصحيفة: إن هنجبي تحجج بقضاء إجازة، ولكن السبب الحقيقي هو هروبه من الظروف التي يعيشها الكيان الصهيوني. وهنجبي هو ابن الإرهابية جئولا كوهين، وعرف بتصريحاته المتطرفة ضد الفلسطينيين والعرب، ويعتقد أن الاتهامات بالجبن ستلاحقه بعد أن كشف عن هروبه إلى أمريكا مع عائلته. وبذلك ينضم هنجبي إلى عشرات الآلاف من الصهاينة الذين غادروا الكيان الصهيوني، هروباً من القصف الصاروخي المتواصل الذي تنفذه المقاومة اللبنانية، ويستهدف المغتصبات الصهيونية في شمال فلسطين. وكان قتل يوم أمس 16 صهيونياً معظمهم من الجنود، وأصيب عشرات آخرون خلال قصف المقاومة اللبنانية للمغتصبات الصهيونية في فلسطينالمحتلة عام 1948. يذكر أن أكثر مئات الآلاف من الصهاينة في شمال فلسطين يعيشون في جحور تحت الأرض، وذلك منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان قبل 27 يوماً، فيما انتقل مئات الآلاف إلى مدن وسط وجنوب فلسطين، كما فرّ عشرات الآلاف إلى خارج الكيان الصهيوني، ويؤكد المراقبون أن معظم أولئك الذين فرّوا إلى خارج فلسطين لن يعود مجدداً للعيش في الكيان الصهيوني. وكانت المقاومة اللبنانية، وفي إطار الرد على المجازر الصهيونية المتواصلة في لبنان، قصفت المغتصبات الصهيونية في شمال فلسطينالمحتلة عام 1948 بنحو ثلاثة آلاف صاروخ، حتى الآن، ما أدى إلى مصرع وإصابة المئات من الصهاينة، كما دمّر القصف الصاروخي عدداً كبيراً من المنازل والبنى التحتية.