منعت السلطات المصرية حوالي 2000 مسيحي أرثوذوكسي مصري ويوناني من السفر الى إسرائيل لزيارة كنيسة المهد والمزارات المسيحية المقدسة في القدسالشرقية وذلك بمناسبة عيد الفصح. وقال الموقع الالكتروني لجريدة يديعوت احرونوت ان وكلاء السفر في مصر اخبروا نظرائهم الإسرائيليين بأن القاهرة قررت عدم السماح برحلات الحج لإسرائيل هذا العام. وأضافت احرونوت "القرار بمنع هؤلاء الحجاج لا يتعلق بالضجة المثارة في مصر بعد إذاعة الفيلم الوثائقي الإسرائيلي "روح شاكيد" والذي اظهر قتل اسري مصريين على يد قوات الجيش الاسرائيلى, لكنه بالأحرى يرتبط بالقبض على محمد عصام غنيم العطار الذي يحاكم حاليا بتهمة التخابر لصالح الموساد". وفي هذا الشأن أكد رعنان جيسين مستشار رئيس الوزراء السابق شارون بأنه لا يعتقد ان يكون القرار بمنع الحجاج من السفر الى اسرائيل بداية إجراءات لقطع العلاقات المشتركة وأشار الى ان هذا القرار جاء لمهادنة المعارضة المتصاعدة ضد العلاقات مع تل أبيب. وقد قلل جيسين من أهمية الفيلم الذي اذيع مؤخرا فى إسرائيل عن قتل الأسرى المصريين ,واكد جيسين انه فى حال قطع العلاقات بين مصر وإسرائيل ستكون القاهرة هى الخاسر الاكبر.