واصلت المغتصبة الصهيونية المسماة "آرائيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، تلويث البيئة الفلسطينية في محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية من مياه وتربة وهواء. وقال المزارع عثمان بلاسمه، إنّ مجاري المستعمرة تصب في أراضيه الزراعية في واد الشعب وأنه لا يستطيع فلاحتها بسبب التلوث والرائحة الكريهة التي تصدرها المجاري والتي لا تطاق. وتواصل المستعمرة سكب مجاريها في أراضي سلفيت، وكفل حارس، باتجاه أراضي بلدتي بروقين وكفر الديك. وتعانى بلدة بروقين أكثر من غيرها بسبب تلك المجاري، حيث تمر من وسط البلدة محدثة تلوثا ورائحة لا تطاق. وقد ناشد الأهالي ومعهم بلدية بروقين، المؤسسات المعنية مراراً للتخلص من هذه المواد الملوثة بشكل صحى قبل تفشي الأوبئة جراءها.