منعت سلطات الاحتلال الصهيوني المزارعين في سلفيت وقراها؛ من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار العنصري. واشترطت سلطات الاحتلال على هؤلاء المزارعين الفلسطينيين الحصول على التصاريح اللازمة لذلك، لكي يُسمح لهم بدخول أراضيهم. وقال المزارع أحمد الدمس، إنّ سلطات الاحتلال تعرقل بشكل متعمد المزارعين عن الوصول لأراضيهم وفلاحتها، موضحاً أنّ التصاريح تُلزِم المزارعين بساعات محدّدة لدخول أراضيهم، وكذلك تلزمهم بموعد الخروج من الأرض. ويرى المزارعون الفلسطينيون في المنطقة أنّ الهدف من هذه الاجراءات الاحتلالية المشدّدة هو السيطرة على أراضيهم وسرقتها، لصالح ثاني أكبر مستعمرة في الضفة والمسماة "آرائيل". وعلى نفس السياق اعتدت قوات من الاحتلال بالضرب المبرح على عدد من أطفال مدرسة ذكور العيزرية بالقدس، بعد انتهائهم من تقديم امتحاناتهم. وورد أنّ الجنود الصهاينة اعتدوا بالضرب المبرح على الأطفال دون أي سبب يذكر. وطالب المكتب الاعلامي لأسرى الجبهة الديمقراطية في محافظة القدس جمعية الصليب الاحمر الدولي ولجنة حقوق الانسان بتوفير الحماية الكاملة لأطفال فلسطين من الاعتداءات البشعة التي يتعرضون لها على أيدي جنود الاحتلال، سواء في داخل المعتقلات أو خارجها. وأشار مدير المكتب منقذ أبو رومي، إلى أنّ الهمجية التي يتعرّض لها أطفال شعبنا على أيدي الجنود الصهاينة، سواء كان في السجون أو في المؤسسات العامة لا تعني إلاّ أنّ الحكومة الصهيونية تستهدف جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون استثناء .