طالبت رابطة " لبيك يا أقصى مصر" خلال وقفة قامت بها اليوم بعد صلاة الجمعة بالجامع الأزهر، الحكام العرب بفتح باب الجهاد أمام الشعوب لنصرة القدس الشريف وشعب غزة الذي حاصرة الاحتلال. وأكد المشاركون أن الصمت على ما يجرى فى فلسطين لا يمكن السكوت عليه، بعد أن فتحت ثورات الربيع العربى أبواب الحرية على مصراعيها، مرددين الهتافات المعادية للكيان الصهيوني وأمريكا، ووزعت الرابطة منشورات تهدف إلى حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وخاصة قضية الأقصى والقدس وحق العودة. تضمن المنشور عدم الاعتراف بدولة الكيان الصهيونى، وكسب تعاطف الرأى العام العربى والعالمى، وتأهيله للتصدى إلى الكيان الصهيونى، إضافة إلى تكوين ضغط سياسى والضغط على الحكومة؛ للاستغناء عن المعونة الأمريكية، وتنويع مصادر تسليح الجيش، وتعمير فرض السيادة الكاملة على سيناء، مما سيؤدى فى النهاية إلى إسقاط معاهدة "كامب ديفيد" ولكن فى الوقت المناسب. وطالبت الرابطة بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية، وفضح كل المتعاونين مع الكيان الصهيونى اقتصاديًا أو ثقافيًا أو اجتماعيًا، فضلاً عن عدم تصدير الغاز للكيان الصهيونى من أى دولة عربية.