واجه الشيخ أحمد المحلاوي صعوبة شديدة في إلقاء خطبة الجمعة اليوم، بعد أن وجد معارضة شديدة من قبل بعض الشباب، بعد هجومة الأخير على المدنيين وأنهم يعملون لصالح دول أجنبية. ووقعت مناوشات ومشادات كلامية بين عدد من المصلين والشباب المعارضين للمحلاوي بسبب محاولات الأخيرين تشكيل حائط سد أمام الشيخ لمنعه من دخول المسجد، إلا أن عددا من المصلين استطاعوا إنهاء الموقف، حيث ألقى المحلاوي خطبته والتي هاجم فيها الليبراليين والعلمانيين، ووصفهم بأنهم يستعلون على الشعب ويعتقدون أنهم على الصواب، مضيفا: لو كانوا على الحق والصواب لماذا لم يستطيعوا الفوز بالانتخابات البرلمانية.. لقد فشلوا في أن يحوزوا ثقة الشعب المصري. وشن المحلاوي هجوما عاصفا على نجيب ساويرس، وقال إنه "زودها قوي".. وأضاف: "لازم يختشي بقى شوية لأنه كرر التهجم على الحجاب واللحية.. وأنا بسأله هل يقدر يتهكم كده على أب من الآباء أو كاهن من الكهنة الأقباط"؟! وطالب المحلاوي، بإحالة ساويرس للمحاكمة بتهمة إزدراء الأديان لأنه كرر تهكمه على رموز الإسلام أكثر من مرة، وهو أمر لا يجوز التهاون معه، بحسب تعبيره. وقال صابر المصري -صاحب دعوة منع الشيخ المحلاوي من الخطابة بمسجد القائد إبراهيم ل"بوابة الأهرام": إنه لا يجوز أن يقوم الشيخ المحلاوي بتحويل أكبر منبر ديني بالإسكندرية وهو مسجد القائد إبراهيم لخدمة أغراض سياسية للتيار الإسلامي سواء السلفي أو الإخواني وحزبيهما؛ حيث يقوم الشيخ بمداومة الهجوم على الأحزاب المدنية وتشويه صورتها، ولا يتحدث بشكل محايد، ونسي أمرين أولهما أن جميع هؤلاء مصريون مثل أعضاء حزبي "الحرية والعدالة" الإخواني والنور السلفي.. وثانيهما أن من يهاجهمهم الشيخ هم الذين يرجع إليهم الفضل في أنه قد عاد للخطابة من جديد بعد قيام ثورة 25 يناير، حيث كان قد تم منعه من الخطابة لمدة ثلاثين عاما متصلة. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات خليفة عثمان السبت, 31 ديسمبر 2011 - 04:25 pm للحرية عرفت الشيخ المحلاوي عبر اشرطتة عندما كنت ادرس في الولايات التحدة في الثمانينات وقدعرفتة رجل يصدع بالحق ولا يبالي والواجب علينا ان نحترم وجهة الراي الأخرمهما كانت لاتنسجم مع ارانا ووجة نظرنا يجب أن يتمتع أخوننا بمساحة الحرية التي وهبها الله الشعب المصري الحر وتحية لكل أحرارمصروالمجدوالخلود لشهداء الثورة