قالت الصحفية الإيطالية " فرانشيسكا بوري"، أحد الباحثين في قضية "رجيني"، اليوم السبت 12 أكتوبر ، عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، أن الأمن المصري قام باحتجازها في مطار القاهرة ، ومنعها من دخول مصر. وكتبت أنه "بعد تدخل السفارة الإيطالية، أطلقت سلطات أمن مطار القاهرة ، سراحها و إجبارها للعودة لإيطاليا و منع دخولها لمصر. وأضافت أنه تم توقيفها و احتجازها في مطار القاهرة الدولي من قبل رجال الأمن، كونها أحد الصحفيين العاملين علي قضية "جوليو رجيني" الذي تم قتله في مصر بدم بارد، وتعذيبه حتى الموت من قبل رجال الأمن المصري. و أضافت "فرانشيسكا بوري" أن توقيفها في مطار القاهرة و منع دخولها مصر هو وسام شرف. يشار الي أن ، أمن المطار قد أوقفت "بوري" مساء يوم الخميس الماضي، كما أعلن موقع "روما اليوم" . و رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" في مصر، إلا أن ملف القضية لم يغلق بعد. وكشف تقرير صحفي نشره موقع "DW" الألماني في مايو الماضي، عن ملابسات جديدة، تفيد أن الاستخبارات المصرية ظنته جاسوسا فعذبته بشدة ما أدى لمقلته. Di nuovo in Italia. E prima di tutto, grazie a Enzo Amendola e Mario Giro, straordinari, ai palestinesi, e ai tanti funzionari della Farnesina che hanno lavorato al meglio per tirarmi fuori dal Cairo. @amendolaenzo@marioafrica — francesca borri (@francescaborri) October 12, 2019 Held at #Cairo airport for what I think and say of al-Sisi. To be honest, I worked extensively on Giulio #Regeni, tortured to death by his security forces. So, for me this denied entry is a medal of honor. #Egyptpic.twitter.com/TYimLw0RV7 — francesca borri (@francescaborri) October 12, 2019