حسمت وزارة الصحة الجدل الدائر حول سحب تراخيص صيدليات العزبي ورشدي، بعد قرار شطب صاحبيهما أحمد العزبي وحاتم رشدي من سجلات الصيادلة بالوزارة. وأكدت رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، الدكتورة نهال الشاعر، أن قرار شطب العزبي ورشدي، من سجلات الصيادلة بالوزارة، جاء تنفيذًا للحكم القضائي الصادر بشطبهما من نقابة الصيادلة، وبالتالي إلغاء ترخيص مزاولة المهنة لهم. وفي مارس الماضي، قضت محكمة استئناف القاهرة، بتأييد قرار هيئة تأديب نقابة الصيادلة، بإسقاط عضوية أحمد العزبي، وحاتم رشدي؛ لقيامها باستعارة أسماء صيادلة ليتمكنا من فتح وإدارة أكثر من صيدلية بالمخالفة للقانون. وفيما يخص مصير صيدليات سلاسل العزبي ورشدي المنتشرة بالمحافظات، أوضحت "الشاعر" في تصريحات صحفية ان "الصيدليات المرخصة باسم أحدهما، لا يجوز لها أن تعمل ويجب إغلاقها لأنه تم إلغاء ترخيص مزاولة مهنة صاحبها، أما الصيدليات المرخصة بأسماء صيادلة أخرين فلا يتم إغلاقها". وأشارت إلى أن غلق الصيدليات يتم عن طريق الإدارة المركزية للصيدلة، المختصة بالتفتيش والتعامل مع الصيدليات على مستوى الجمهورية. كانت المحكمة الدستورية العليا قضت يونيو 2018، بدستورية المادة 30 من القانون 127 لسنة 1955، التي حظرت امتلاك الصيدلي أكثر من صيدليتين.