توفي الطبيب أحمد عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، 30يوليو2019، إثر نزيف حاد في المخ أثناء تأدية عمله بمعهد القلب، في نبطشية ظلت متواصلة لمدة 36ساعة. ويعمل الطبيب بمعهد القلب القومي، ونعاه عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلين:"توفي الطبيب أحمد عبد الهادي منذ قليل بسبب نزيف حاد في المخ أثناء تأدية عمله بعد نباطشية 36ساعة، رحم الله شهيد الواجب وألهم أهله الصبر والسلوان". وقال عميد معهد القلب القومي في تصريحات إعلامية، أن سبب وفاة المريض الذي حطمت عائلته غرفة قسطرة القلب، لم يكن بسبب وفاة المريض وإنما كان ردة فعل فقط، موضحاً أن عائلة المتوفي طالبتنا بالجثة لدفنها: "انتو مالكوش ذنب في وفاة ابننا". وأشار عميد معهد القلب القومي، أن ثمن الغرفة التي تم تحطيمها يصل لحوالي 15 مليون جنيهاً، موضحًا"سنقاضي العائلة المتوفي بسبب اعتدائهم على الأطباء وطاقم التمريض، وإتلاف ممتلكات عامة، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة لها قداسة". وأشار الأمين العام لمجلس نقابة الأطباء، أنه ضد الدعوات التي نشرها البعض لحمل الأطباء أسلحة للدفاع الشخصي، بعد الإعتداء علي أطباء معهد القلب، وقيام أسرة متوفى بتكسير أجهزة المعهد، مؤكداً أنه ضد التحول إلى شريعة الغاب، لأن هذا يقضي على مفهوم الدولة، مضيفا ًأن النقابة تتابع حدث الإعتداء علي أجهزة معهد القلب القومي وتقدم كل الدعم النقابي والقانوني للأطباء كما أكد إعادة مخاطبة مجلس النواب بشأن قانون المسؤولية الطبية. وقال طبيب بالمعهد القومي للقلب، إن ما يقال بشأن حمل الأطباء أسلحة للحماية" كلام فى لحظة عصبية"، وتابع:"ماحدش فينا بلطجي عشان نفكر كدا"، مطالباً بضرورة وجود شرطة طبية في المستشفيات وخصوصاً المؤسسات الطبية الكبرى مثل معهد القلب، لحماية الأطباء والمرضى.