أن شاء الله لن يصيبنى اليأس رغم التكرار وأصبح موضوع التكليف مملا لى شخصيا فما بالكم انتم ... اعتذر منكم مقدما , ★ مفيش فايدة يا وزارة الصحة وكأننا بننفخ فى قربة مقطوعة !؟ أأنتم ليس لكم عيون تقرأ وعقول تستوعب وتفكر وتطمئن ويوفر الأمر فى قلوبكم وعقولكم ! ؟ ★ الصراحة : لو كان التكليف المهجن "سفاحا" ليس له أى سند قانونى بالنسبة لغير الأطباء البشريين فقط الذين تعلموا مجانا ليخضعوا لما يسمى بالتكليف !! ★ ووالله العيب فيكم وهناك قوى جبارة متغلغلة ومسيطرة فى كل مستويات اتخاذ القرار !؟ لو قلنا ان التكليف المطبق زورا وبهتانا حاليا لفئات لم يذكرها تشريع التكليف لعدم وجودها آنذاك أى أنها دون سند قانون ، ★ فعلى الأقل عليكم وضع شروط وقواعد ثابتة لا تحيد عنها لأى اسباب استثنائية تتخذ كذرائع للتهرب منها للحصول على النيابة أولها العمل سنتين كاملتين فعليتين فى الوحدات الريفية بحرى وقبلى والنائية قبلى ثم الحدودية والصحراوية سيناء ومطروح والواحات بالجيزة لهذا الترتيب ، ★ ويكفى تطبيق ذلك الشرط مؤقتا الذى من حق الوزارة أن تضعة دون لوم للقضاء على نقص الأطباء البشريين فى تلك المناطق ... ★ اى والله العيب فينا كوزارة صحة ليس فى غيرنا !!. ★ قلنا التكليف تم تشريعة فى عهد الزعيم ناصر وكان وقتها القصر العينى وعين شمس والإسكندرية وهو أنشأ اسيوط والأزهر وتم تشريع التكليف لأنه ضريبة يدفعها خريج الطب البشرى للمجتمع نظير تعلمه الطب مجانا على أن يعمل فى الوحدات الصحية التى لم تكن مصر تعرف عنها شيئا وانشأها ناصر مع المدارس الابتدائية والإعدادية بالقرى والنجوع والكفور والمدن الصغيرة فى المناطق الريفية والنائية والحدودية بالترتيب ، ★ على أن يقضى الطبيب سنتين فعليتين فى تلك الوحدات دون احتساب فترة التجنيد الاجبارى والانقطاعات والانتدابات وعلى أثر ذلك يحق للطبيب أن يتقدم للحصول على النيابة للعمل فى المستشفيات الحكومية ، ★ وكل تلك الشروط التى تم تشريع التكليف افتقدت كل مقوماتها بل اعتبروا خريج الكليات الخاصة زى الحكومية مع أنه قادر بأموال اسرتة أن يحصل حتى على الدكتوراة ولم تكن الدولة فضل عليه فى تعلمه الطب وجعلتة فريسة لاصحاب الكليات الخاصة ★ فكيف يخضع مثل هذا الطالب التكليف الاجبارى فى المناطق الريفية والنائية والحدودية وهو أول مايستعجل هو استرداد أموال أسرته التى دفعتها لتعليمة لذا ليس للمجتمع عليه فضل ولا تستطيع الدولة أن تفرض عليه هذا التكليف ، ★ لذا الكثير منهم يتحايل على الإدارة ويستطيع بأمواله ان يشترى الذمم ليحصل على اوراق أو مستندات تغيده فى الاستثناءات ويستطيع الحصول على الدراسات العليا من الكليات الحكومية حتى يستطيع وضعها على لافتة عبادتة ليجذب المرضى ويعتقدوا أنه خريج كليات لها تاريخ عالمى أو شرق اوسطى مثل اسماء الكليات السابق ذكرها ، ★ علاوة على تهجين التكليف سفاحا ليس له أصل لخريجى طب الاسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى والعلوم الصحية ، ★ وما ادراكم ما الصيدلة التى أصبحوا كالتجار فى ارسال الأدوية والمستلزمات الطبية " ديلفرى " وبيع البامبرز وأدوات المكياج وصبغات الشعر والشامبوهات والصابون ولعب الاطفال بما يعنى منافسة السوبرماركت ومحلات البقالة والخردوات وتشغيل الصيدلية بمثابة عيادة شاملة دون أطباء أو تمريض أو حتى صيادلة ، ويرخصون الصيدلية كمحل تجارى عن طريق وزارة الصحة ولا يستطيع جراد المحليات وغيرهم التفتيش عليهم ولا مراقبتهم فى أماكن لا يستطيع أعظم التجار ترخيص محلاتهم التجارية والاحياء ومجلس المدن للشروط التى يضعونها للترخيص ، ★ ومن جانب آخر أشد خطورة على منظومة التكليف " التعيين " فى وزارة الصحة فى اهم وأخطر خدمة المواطن التى ممكن أن يبيع كل ما يملك ليحافظ على صحتة وصحة أسرته وحياتهم كلها ، ★ وذلك بتطبيق نظام التعيين الذى يأخذ مسمى التكليف لخريجى أوكرانيا وموسكو ورومانيا .... وهناك من يقبل العلمى رياضة ، ووصل الأمر لقبول ثانوية أدبى " سمعت " ولم أتأكد من المعلومة !؟ ٭ وتلك الكليات تقبل أى خريج ثانوية عامة المهم حصل على المنجحة 50٪ فكيف نأتمن صحة وارواح الناس لأمثال هؤلاء الحاصلين على 50٪ ويتساوى مع اللى حصل على 99٪ واعلى أو على الأقل 95٪ تفيد أنه متفوق دراسيا استيعابا وفهما وذكاءا وتفكيرا ، ★ اين مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والحق والعدل !؟ ★★ التكليف : فقد كل مقوماتة وأصبح سبوبة لاصحاب كليات المهن الطبية الخاصة !؟