تحية تقدير وإعتزازللاستاذ الدكتور حمدى السيد أشهر نقيب للاطباء وكان من " الرجال" فى الحزب الوطنى والرجال قليل بل نادرين . ★عندما قرأت ما نشر عن الاصلاح الادارى للدولة والنسب العمرية للعاملين فى الدولة تذكرت الطامة الكبرى وهى ان وزارة الصحة وانها أخطر وزارة على الاطلاق لأن عملها متعلق بصحة وحياة الإنسان أصبحت ومنذ زمن مبارك !!. ★هى " وزارة التكية للمرتزقة " حيث انها الوزارة المدنية الوحيدة فى مصر التى تعين خريجين المهن الطبية !! ليستردوا فلوسهم اللى دفعهوها لتعليمهم حتى فى موسكو او اوكرانيا بمجموع ثانوى 50٪ دون شروط او مسابقات ولا توزيع جغرافى ولا حاجة لهم !!. ★فتدهورت بل "انحط" عملها الأساسى فى الوقاية خير من العلاج وان العقل السليم فى الجسم السليم ( حيث تقدم خدماتها فى معظمها للاصحاء ) وذهبت عشرات بل مئات المليارات من موازنة الوزارة الى " العلاج " ومن وراءه نفقة دولة و"أدوية " ومستلزمات وأجور ' أساتذة الطب " ثم الجيش الضخم من فئات العاملين بالمهن الطبية كأجور ومرتبات !؟والموظفين واحجار وزجاج ورخام لمبانى المستشفبات و"اجهزة" طبية لا تتوفر لها التقنيين والاطباء حتى وتخزن ولا تصان !!. أما " المريض" مش مهم رضاءه عن الخدمات الطبية !! وبأن 10٪ فقط من سن 25-30 سنه تعنى انه فى تعيين وانهم قد نجحوا فى مخططهم المستقبلى فى تقليل العاملين فى جهاز الدولة . ★ولولا التعيين "إجباري" على الحكومة !؟ فى الصحة واظنها لصالح الجامعات الخاصة وملاكها من اساتذة الطب والجامعة والمكونين للمجلس الأعلى للجامعات الذى يوافق على معادلة شهادات الخارج وهؤلاء ليسوا أنبياء فقد يخضعون "للمعروض !؟" وهو كتير كتير لمعادلة شهاداتهم حتى لو الطالب حصل على 50٪ فى الثانوى !!! ثم يوافق على منح معادلات لشهادات كليات خاصة داخليا وخارجيا فى روسياواوكرانيا والمجر ... الخ " ليضمن لطلابها وظيفة حكومية ويستردوا ما سددوه لتعليمهم خلال سنوات ويضمن الحصول على دبلومات وزمالات والماجستير والدكتوراه غير الدورات والدبلومات المهنية مجانا على حساب الوزارة واجورهم وحوافزهم ماشية زى الفل حتى لو متفرغ ، ده بالإضافة إلى وضع اسمه مقرونا بالمنشأة الطبية على عيادتة .الخاصة ويجلب المرضى للعيادة بدلا من الحكومة وكل ده ليه تمن !؟. ★لان حكوماتنا " الهبلة "منذ مبارك بتعين كل خريجى الطب وطب الاسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى والتمريض والفنيين وخريجى كل المعاهد الصحية من وقت تخرجهم دون معايير او شروط او حتى مسابقات .او خطة حقيقية واقعية للعمالة ولا ربطها بتوزيعها جغرافيا حسب الحاجة. ★فلولا ذلك التعيين الاجبارى ! على الحكومة السبوبة لتدنت النسبة من 10 ٪ الى 5٪ على الاقل ، استاذنا الكبير د.حمدى السيد نقيب الاطباء الاسبق كان يرفض ويمتنع عن تسجيل حاملى شهادة الطب " الخاص" فى نقابة الاطباء دون وضع محددات وشروط لكليات الطب الخاصة واتضح الان صحة رؤيتة المستقبلية !. ★ومالم يذكره االتقربر هى ال 22٪ من سن 31-39 سنة وهى فى اواخر تسعينات القرن الماضى واوىل الالفية الجديدة التى تم تفعيل للاصلاح الادارى . اعتقد انه لم تنتبة الحكومة فى عشوائية التعيين فى وزارة الصحة لسوف تقتصر النسبة كلها على التعيين فى وزارة الصحة وهتبقى اسوأ ادارة من الادارات المحلية وللاسف هتبقى من دون عمال ولا خدمات معاونة .فى كل المنشآت الصحية !!؟. ★تخيلوا أن هناك مايقرب من 300 طبيب بشرى و 40 طبيب اسنان و60 صيدلى و 12 اخصائى علاج طبيعى فى مركزصحى فى منطقة بالقاهرة لا يرتادها سكانها الا فى تسجيل المواليد والتطعيمات وتصاريح الدفن وشهادات الوفاة وبس !؟ وهناك وحدات صحية باول محافظة أنشأ فيها الزعيم ناصر جامعة بكلية الطب لا يوجد بها الا 4 صيادلة وبدون طبيب بشرى الذى يحضر لها مرتين أسبوعيا فما بالك بالحافظات الحدودية .والنائية !؟. ★★..التكليف تم سنه ناصر للاطباء والمعلمين فقط ؟! لأنة كان يعين الجميع فأصبح السبوبة الكبرى