نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر عسكرية مطّلعه من مدينة "سبها" الليبيه ، اليوم الإثنين 15 يوليو ، استمرار الإمارات في إرسال عشرات المقاتلين المرتزقة الأفارقة إلى معسكرات "حفتر"، لا سيما في قاعدة "الجفرة"، وسط الجنوب ، وذلك لتعويض النقص الكبير الذي تعانيه صفوف قوات "حفتر" من ناحية المقاتلين، بعد تراجع الدعم القبلي الذي تلقّاه في حملته السابقة. وأكد المصدر أنّ الإمدادات التي يُؤمّنها حلفاء "حفتر" لا تتوقّف على نقل مقاتلين، بل تشمل أيضاً إمدادات عسكرية، وصلت إلى قاعدة "الجفرة"، تتمثّل في سيارات مسلّحة، ومدافع، وعربات مصفحة؛ استعداداً لإطلاق "حفتر" المرحلة الثانية من عمليته نحو "طرابلس". كما أكد وزير داخلية حكومة الوفاق، "فتحي باشاغا"، في تصريح تلفزيوني في 13 مايو الماضي، أنّ الإمارات زوّدت "حفتر" بمرتزقة من "الجنجويد" والمعارضة التشادية؛ للهجوم على "طرابلس". وأكدت تقارير خبراء الأممالمتحدة، العام الماضي، دفع "حفتر" أموال طائلة لحركة "العدل والمساواة" السودانية؛ للعمل لصالحه ودعم وجوده في مناطق جنوب ليبيا. وفي 26 يونيو، أظهرت فيديوهات، تناقلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الأسرى من المرتزقة الأفارقة الذين تمكّنت قوات حكومة الوفاق من أسرهم في مدينة "غريان"، إثر سيطرتها عليها. كما أكدت مصادر عسكرية القبض على مجموعة من المرتزقة بينهم مقاتل مصري الجنسية، في منطقة "اسبيعة" في الطريق إلى "غريان" حيث جرت معارك شرسة بين الطرفين.