أغلقت القوات الأمنية السودانية، السبت 13 يوليو ، 3 جسور، لمنع عبور المتظاهرين إلى العاصمة الخرطوم ، حيث استخدمت الأسلاك الشائكة، في إغلاق الجسور” ، يأتي ذلك قبل ساعات من الموعد الذي أعلنته، قوى الحرية والتغيير، لانطلاق مواكب “العدالة أولا” التي دعت إليها، بمناسبة مرور 40 يوما على أحداث فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم. وأفاد شهود عيان للأناضول، أن القوات الأمنية، أغلقت جسور “المنشية، والمك نمر، والنيل الأزرق”، لمنع تدفق المتظاهرين من مدن بحري، وأمدرمان، إلى العاصمة الخرطوم”. وما زالت حشود المتظاهرين تدفق إلى الشوارع، فيما أغلقت السلطات الأمنية أيضا، الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسي، والقيادة العامة للجيش. وذكر تجمع المهنيين السودانيين، على صفحته على “فيس بوك”، أن مئات الطلاب الجامعيين في الخرطوم وأم درمان، خرجوا في مظاهرات استجابة للدعوة، وهم يحملون صورا لضحايا فض الاعتصام. وكانت قد دعت إلي خروج مسيرات ، حددت لها 20 نقطة انطلاق بمدن الخرطوم الثلاثة (الخرطوم وبحري وأمدرمان)، ومسارات تنتهي عند منازل عدد من ضحايا فض الاعتصام. وقالت القوى في بيانها، إن “محاسبة الجناة والمجرمين على الجرائم والانتهاكات التي تم ارتكابها في مجزرة اعتصام القيادة العامة دين واجب السداد، لا تملك أي قوى سياسية أو نقابية أن تتهاون فيه أو تتنازل عنه”.