باشرت، الأميرة ريما بنت بندر أول امرأة سفيرة في تاريخ السعودية،اليوم الخميس 4 يوليو ، مهام عملها بسفارة بلادها في واشنطن. وتولت منصبها خلفا للأمير خالد بن سلمان، نجل العاهل السعودي، الذي عاد لبلاده عقب تداعيات جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، ليتولى منصب نائب وزير الدفاع في بلاده. وقالت، بنت بندر في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، "بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولاياتالمتحدةالامريكية". وتابعت: "اسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب". اقرأ أيضا : أردوغان: رفض واشنطن تسليمنا مقاتلات "إف-300" بمثابة سرقة وتعد ريما بنت بندر أول إمرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ السعودية. وقالت ريما آنذاك: "يشرفني أن أكون أول امرأة سفيرة للمملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسأعمل بكل جهد وإخلاص لتعزيز علاقات البلدين". يشار إلى أن الأميرة ريما هي السفيرة ال11 للمملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة منذ افتتاح أول سفارة عام 1945، وهي المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب. اقرأ أيضا : واشنطن تعرقل بيانا لمجلس الأمن يدين مجزرة تاجوراء