إن المشكلة المصطنعة والمتعمدة فى تضخيمها يعود فى نظرى الشخصى وبعد دراسة متأنية اكتشفت أن ورائها المنتفعين المرتزقة والمحتلين لمناصب قيادية بالجامعات وبوزلرة الصحة لعدم إلغاء الفرخة التى تبيض ذهبا والمسماة بالتكليف !! التكليف هو وظيفة حكومية تعين بواسطتة من وقت التخرج دون انتظار سنوات وسنوات كعب داير تبحث عن وظيفة فى القطاع الخاص ليست مضمونة بالاجازات والتأمينات والمعاشات ولا إصابات أو العجز عن العمل أو حتى الأمراض المزمنة التى يصاب بها جراء ضغوط العمل وليس فيها العمل الخفيف ومزايا أخرى عديدة ... بالنسبة للسيدات. إن اختلاق أزمة فى نقص الأطباء مقصود به عدم التفكير فى اطروحة إلغاء تكليف كل خريجى المهن الطبية خاصة الأطباء البشريين خريجى كليات الطب الخاصة داخليا والمنتفعين من كليات الطب بشرق أوروبا خارجيا ، لكى تنصرف عقولنا وافكارنا عن الحل الحقيقى " القضاء على الفرخة التى تبيض ذهبا " ويحتاج إلى توافر الرغبة والإرادة لدى من بيده الأمر يضطر الى مواجهة أى تحديات. ولننصرف لأمور أخرى جانبية لها وجاهتها وابهارها ولكنها ايضا عصية الحل لأنها تصدم مع موازنة الحكومة " تدنى الأجور والبدلات برغم الكادر " وعقول من بيدهم الأمر الانصراف عن ازعاجهم الحفيقى من إلغاء السبوبة التى تكسبون من ورائها عشرات بل مئات والاف الملايين ولا تكفى جشعهم. إن تعديل الأجور والبدلات والحوافز لخريجى الطب علاوة على الكادر الذى نادينا به كثيرا وحققتة الحكومة بحدة الادنى مؤخرا وطبق على كل الفئات دون مقتضى من حيث الحاجة الفعلية ، حيث لم يقتصر الكادر على فئة الأطباء فقط ،وإننا شمل فئات نعانى من وجود عمالة ضخمة ومتخمة منها ويمكن تصنيف تشغيلها "كأعانة" بطالة مقنعة تستهلك غالبية موارد الوزارة والمديريات بالمحافظات دون حاجة فعلية وواقعية لها. فأى مطالبات تنصب على زيادات للأجور تعرضنا لصدام حقيقى مع الحكومة المرتبطة بموازنة عامة ومواردها محددة علاوة على أن لها برلمان يساعدها فى وقف أى مشاريع قوانين بزيادات للأجور لغير الجهات السيادية. وهذا دليل قاطع لفشل أى حلول ومقترحات متعلقة بزيادة الأجور والبدلات ، هل نحن لا ندرى أن هناك حكم نهائى لبدل العدوى بالاحقية ببدل عدوى مع أنه لا يتناسب مع البدلات التى تصرف للفئات السيادية والبنوك لهذا الشأن ، ولم ينفذ الحكم لانة تضمن فئات لا تستحق وتشكل أعدادا ضخمة بدون عمل حقيقى ، وغغلوا فئات تستحق مثل التمريض ( أى لكل من يتعامل مع المريض بإجراءات "طبية" جراحية او اختراقية أو تداخلية وهذا قد يقتصر على الأطباء واطباء الأسنان والتمريض ، وانما إضافة فئات قد تكون تستحق لبدل مخاطر ولكن ليس بدل عدوى لان عملهم مع المريض مثل يتشابة مع نوظفى الخزنة وعلاقات المرضى والسجلات والأرشيف وشبابيك التذاكر وفى وسائل المواصلات والمطاعم والنوادى .... الخ . ★ ولذلك كانت مطالبتى الدائمة والمستمرة بإلغاء التكليف لكل الفئات ماعدا خريجى الأطباء البشريين خريجى الكليات الحكومية فيتم التعاقد معهم لمدة سنتان كاملتين عمل فعلى على رأس العمل بعد أن يتم تهيئتهم وإعداهم وتأهيلهم للعمل فى الوحدات الريفية وباامناطق النائية والحدودية ، وهؤلاء يتم صرف لهم أجور وبدلات تفوق ما يصرف لاطباء "المعاش" المستعان بهم بالوحدات رغم أن عيوب ذلك يشكل عبء على موارد أدوية الضغط والسكر والفيتامينات وأدوية الطوارئ المتعلقة بالصدمات والجلطات ، علاوة على أنه يعمل فترة صباحية لاتتعدى فى الحقيقة عن ثلاثة ساعات ده إذا التزم بالعمل يوميا وغالبا ما يكون هؤلاء لهم عيادات خاصة بنفس القرية أو القرى المجاورة ، على أن يتم التعاقد مع الأطباء الجدد المؤهلين للعمل فى الوحدات الصحية التى سبق الإشارة اليها بناء خطة عمالة مسبقة والاحتياجات الفعلية من فئات الأطباء واطباء الأسنان والصيادلة وبالعدد المطلوب من تلك الفئات اذا كانت الوحدة مجهزة بعيادة اسنان ، لأن تلك الوحدات تقدم خدمات الطب الوقائى والرعاية الأولية ، يستحقوا بعدها الدراسات العليا والمهنية والنقل للعمل فى المستشفيات ، حيث كان يحدث سابقا عندما كان التكليف مطبق "مجازا "بكل اسبابة ومقوماتة على خريجى كليات الطب الحكومية. وطالما كان العجز الاصطناعي للأطباء من غير دراسات واقعية لنكون قاعدة بيانات من خلالها تقديم الحلول منها :1- عدد الاطباء الذين استقالوا هل هم من خريجى الكليات الخاصة وحصل أثناء عمله بوحدات وزارة الصحة على دراسات العليا وزمالة ودبلومات المهنية واكتفى بجزء من الشهرة !؟ 2- هل الأطباء المستقيلين هم الأطباء الاخصائيين الذين اكتفوا من شغل الحكومة واصبحت لهم الشهرة وحوزة على نسبة كبيرة من سوق الخدمات الطبية وعدم حاجتة لاستغلال المسمى الوظيفي والمهنى بالمستشفى !؟ 3- هل المستقيلين هم من الذين يعملون بالخارج منذ سنوات طويلة ؟ 4- هل فئة الأطباء الاكثر عددا من المتعاقدين بالخارج بعد ضمان وظيفة حكومية مؤمنة بالتأمينات المعاشات وليعود عليها ضامنا لتلك الوظيفة بالمستشفى وتجلب له المرضى بعيادتة أو مركزة أو مستشفاة الخاص !!؟ 5- وهل النقص الاصطناعى للأطباء بالايهام إعداد كبيرة دون تحليل تلك الفئات : أ- طبقا للكلية حكومى ولا خاص ، ب- السن ، ج- التخصص وهل حصل عليه أثناء عمله ، د-وايضا طبقا لمكان عمله جغرافيا وهل تلك المحافظة فيها جامعة إقليمية وكلية الطب , 6 - هناك بعض حالات من الأطباء سافروا للعمل فى الخارج ولكن مرتباتهم تصرف وكأنهم على رأس العمل وهناك أطباء حاصلين على اجازات بدون مرتب وكذلك طبيبات الاكثر احتياحا لكثرة اجازات للوضع والولادة والرعاية ، 7- هناك امور كثيرة لها دلالة جازمة على أن نقص الأطباء الاصطناعى الغير حقيقى حتى لو بأرقام ثابتة من النقابة والوزارة فليس العدد فى الليمون برغم غلو ثمن الليمون ورخص ثمن الأطباء كبنى ادميبن ولا عزاء .... !