أشار الدكتور "محمد علي الجزولي" رئيس حزب دولة القانون والتنمية، إلى أن مُعادلة قوى الحرية والتغيير في الإضراب خاسرة، مُشيرًا إلى أن هذا هو مصير القفز في الظلام والتعنت وتضخيم الذات. جاء ذلك ضمن سلسلة تصريحات كتبها القيادي بالجبهة الوطنية للتغيير على حسابه بالفيسبوك، حيث قال: نجاح الإضراب = لا توجد دولة عميقة = القبول بانتخابات مبكرة ولا داعي لاربع سنوات !!، فشل الإضراب = قوى الحرية والتغيير ليست لديها شعبية كبيرة = ليست ممثلا للشارع السوداني، مؤكدًا على أن في كلتا الحالتين سنجد أن معادلة قحت "الحرية والتغيير" خاسرة.
; كما دعا الجزولي قوى الحرية والتغيير إلى التعاون والتوافق السياسي لإنقاذ الثورة قبل اختطافها، حيث قال: تعالوا إلى كلمة سواء نقدم رؤية مشتركة للمجلس العسكري تمكننا من الشروع السلس في مرحلة انتقالية آمنة ومستقرة مع ضمانات كاملة ننتزعها لتسليم السلطة بعد الفترة الانتقالية إلى حكومة منتخبة انتخابا حرا ونزيها وننهي بهذا معاناة شعبنا.
; وفي سياق متصل رحب الأمين العام لتيار نصرة الشريعة ودولة القانون بعودة "ياسر عرمان" القيادي بالجبهة الثورية ونائب رئيس الحركة الشعبية للتحرير السودان إلى وطنه. وأضاف الجزولي: سنُقابل تحية العرمان التي أطلقها من مطار الخرطوم لدى وصوله بأحسن منها نحو خطوات عملية.
; وكان العرمان العائد بعد ثماني سنوات من الغياب على إثر تجدد القتال بين النظام المخلوع وجيش الحركة في أعقاب انفصال جنوب السودان، قد صرح لدى وصوله العاصمة السودانية قائلاً: نمد أيدينا للغسلامين الراغبين في بناء نظام جديد، فنحن نفرق بين دولة التمكين "الكيزان" والتيار الإسلامي. يُجدر الإشارة إلى أن العرمان كان قد رُشح من قبل الحركة الشعبية للانتخابات الرئاسية التي جرت في السودان في أبريل 2010، إلا أنه انسحب من السباق الرئاسي.