كشف الدكتور "محمد علي الجزولي" الناطق باسم الجبهة الوطنية للتغيير بالسودان، عن سياسة الإقصاء التي يُمارسها تحالف الحرية والتغيير. جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشره رئيس اللجنة التمهيدية لحزب "دولة القانون" تحت عنوان (كشف الحقيقة)، أكد فيه على أن جبهة التغيير شاركت في الثورة قبل نجاحها، مُشيرًا إلى أن جبهته طالبت لا طالما طالبت بتوحيد المُعارضة لإجبار البشير على التنحي. وأضاف الجزولي: جلسنا مع "نداء السودان" وممثل كوش وممثل الجبهة الثورية بالداخل،وطالبنا منهم توحيد المعارضة بغرض إحداث تغيير لاقتلاع النظام عبر الانتفاضة الشعبية، مؤكدًا على أن جبهته طلبت التوقيع على إعلان الحرية والتغيير. وأشار منسق تيار الأمة الواحدة إلى أن "نداء السودان" أكده لهم على أنه لا يُمانع انضمام جبهة التغيير التي تمتلك خلفية إسلامية إلى تحالف الحرية والتغيير، لكن هناك أحزاب داخل التحالف ترفض دخول الإسلاميين. واختتم الجزولي تصريحاته على حسابه الشخصي بالفيسبوك، مُستنكرًا ممارسات بعض الأحزاب ومُنددًا بسياسة الإقصاء التي يتبعونها، كما نفى تصريحات بعض السياسيين الذي أشاروا إلى أن الإسلاميين لحقوا بقطار الثورة بعد الوصول لمحطة النصر.