أعلن المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان، يوم الأربعاء 14 مايو ، الاتفاق على مرحلة انتقالية جديدة في البلاد، تستمر ل3 أعوام. وقال المجلس العسكري في مؤتمر صحفي عقده الطرفان، إنه تم الاتفاق على فترة انتقالية تمتد إلى 3 سنوات، والتي سيتم التوقيع عليها خلال ال24 ساعة القادمة. وأضاف أن الاتفاق نص على كامل صلاحيات مجالس السيادة والوزراء والتشريعي، معبراً عن أمله في أن يلبي الاتفاق "مطالب الشعب السوداني". ولفتت في إلى أنه تم تشكيل لجنتين، الأولى ستتولى "التحقيق في أحداث يوم الاثنين"، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى من المعتصمين في الخرطوم. كما شكلت لجنة أخرى مشتركة "لمواجهة أي واضع طارئ"، مؤكدة خلال المؤتمر الصحفي إلى أن"قوى الثورة المضادة لن يسرها التوصل إلى اتفاق بشأن الفترة الانتقالية". ومن المقرر أن تشمل المفاوضات الأربعاء، حول نسبة تمثيل المدنيين والعسكريين في هذا المجلس وهي النقطة التي أثارت الكثير من الخلاف والجدل، ما علّق المفاوضات بين الطرفين لفترة. وكانت قوى الحرية والتغيير، حمّلت المجلس العسكري الحاكم في السودان، مسؤولية قتل معتصمين أمام قيادة أركان القوات المسلحة بالخرطوم مساء الاثنين، وحددت يوم الأربعاء موعداً لنهاية المفاوضات مع العسكر حول المرحلة الانتقالية.