أطلق مجموعة من النشطاء الاجتماعيين بمشروع حماة المستقبل التابع لمؤسسة صناع الحياة حملة جديدة مؤخرًا عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" تحت عنوان "دماغ ولكن"، وهى حملة توعوية ضد الإدمان والمخدرات عن طريق صفحات الإنترنت من خلال: "فيس بوك", "تويتر", "جوجل بلاس". تهدف الحملة إلى توعية الشباب من خلال صفحات الشبكة العنكبوتية بالأضرار والعواقب الوخيمة لإدمان المخدرات وبيان مدى تأثيرها بكافة أشكالها وأنواعها على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان، وذلك من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي بين تجمعات الشباب على الإنترنت من خلال حثهم على القيام بالأدوار التوعوية والتثقيفية في هذا الإطار. وأعرب القائمون على الفكرة عن رغبتهم في القيام بثورة على الإدمان يكون لها صدى في جميع أنحاء العالم مثلها في ذلك مثل ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث يقولوا:" احنا المصريين عملنا ثورة انبهر بيها كل العالم، وأكيد هنعمل ثورة على الإدمان هيسمع بيها كل العالم"، مطالبين كل من له تجربة سابقة عن الإدمان سواء من خلال التعاطي الفعلي أو من خلال خبرة حياتية من أشخاص آخرين أن يبادر بالانضمام للحملة ليشارك بفاعلية في توعية غيره من الشباب من خلال قصص واقعية تعكس فداحة وخطورة الإدمان على كافة مناحي الحياة بالنسبة للشخص المدمن، وكيفية التعافي وسبل العلاج، وما يجب أن يقوم به الشخص المتعافي من الإدمان من دور تنويري لغيره من الشباب والمراهقين حتى لا ينزلقوا في مثل هذا المنحدر.