يستعد معلمي المغرب المتعاقدون لبدء أسبوع جديد من الإضراب عن العمل غدا الثلاثاء 26 مارس ، وهو الأسبوع الرابع من الاحتجاجات المطالبة بالتوظيف قبل أن تبدأ عطلة مدرسية يوم الجمعة، تدوم لأسبوعين كاملين. وذلك لانتهاء اجتماع وزير التربية الوطنية المغربي، سعيد أمزازي، اليوم الاثنين، مع ممثلي كبرى النقابات التعليمية في البلاد، من أجل البت في مشاكل التعليم، دون تحديدا لأزمة الأساتذة المتعاقدين، إلى نتائج ترضي النقابات والمحتجين. وأكدت مصادر حضرت الاجتماع بأنه دام أكثر من ساعتين في مقر الوزارة بالعاصمة الرباط، وسط تجنب الوزير تجنب التطرق إلى ما حدث ليلة السبت- الأحد من تدخل أمني عنيف ضد الأساتذة المحتجين الذين كانوا ينوون الاعتصام والمبيت أمام مقر البرلمان، قبل أن تداهمهم قوات الأمن بخراطيم المياه والدراجات الأمنية لتفض الاحتجاج. وطلب الوزير من ممثلي النقابات تأجيل الإضراب الذي قرره الأساتذة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، لمنح فرصة لمزيد من الحوار وتبادل الرؤى، لكن النقابات رفضت الطلب، خاصة أن الوزير لم يقدم أية حلول للملف.