اشتكى عدد من الطلاب من عدم قدرتهم على أداء الامتحان في الموعد المحدد لهم وتأجيلها من الموعد المقرر لها في الساعة 9 صباحا، وذلك بسبب عدم إلمام المُعلمين بتفاصيل عمل التابليت. واختلفت شكاوي الطلاب التي تمثلت في... بعض الطلاب لم يتمكنوا من فتح الموقع بالرغم من حصولهم على كود الدخول * * عدم تفعيل شريحة الإنترنت التي حصل عليها الطلاب حتى موعد الامتحان المقرر في التاسعة صباحا، بالرغم من تأكيد وزير التربية والتعليم على انتهاء شركة اتصالات من تفعيل جميع الشرائح للطلاب عصر السبت. * غياب الإنترنت عن بعض المدارس، الأمر الذي شكل عائقا ومنع بدء الامتحانات في موعدها المقرر في التاسعة صباحا.
* فشل المعلمين ببعض المدارس في مساعدة الطلاب على الاتصال بغرفة الوزارة لبدء الامتحان، والانتظار لحين استدعاء أفراد من الدعم الفني، لحل مشاكل الطلاب. * لم يتمكن التابلت من تحميل المواد المعرفية ولا أسئلة الامتحان، الأمر الذي دعا بعض الطلاب وأولياء الأمور بوصفه ب"الجثة الهامدة". * رفض بنك المعرفة لطلبات الاتصال به، ما تسبب في عدم أداء الطلاب لامتحاناتهم ، وتكرر الأمر في عدد من المديريات التعليمية. وفي نفس السياق شهدت بعض المدارس وقوع السيستم، ما دفع إدارة المدرسة لتهدئة التلاميذ قائلين: "الامتحان مالهوش لازمة ومش هينضاف للمجموع".
كما قام مسئولون في مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، بالإبلاغ عن وجود عطل فني في السيستم الرئيسي فجاءهم الرد من مستشار المادة "كود أيه أنا معرفش حاجة". وفي شبين الكوم لم يتمكن الطلاب بمدرسة "المساعي المشكورة" من أداء امتحانهم في أول ساعة، بسبب تعطل أيقونة الامتحان، فيما تسبب عطل فني في عدم نزلول الامتحان على التابلت في إدارة دمياط، حسب تصريحات مدير الإدارة لأولياء الأمور. يُجدر الإشارة إلى أن اليوم الأحد كان الأول لامتحانات الصف الأول الثانوي بمادة اللغة العربية، في التجربة الأولى لاستخدام التابلت.