أدى رئيس مجلس الشيوخ فى كازاخستان "قاسم جومارت توكاييف"، اليمين الدستورية كرئيس مؤقتا للبلاد، بعد استقالت الرئيس الكازاخستاني "نور سلطان نازاربايف ". وكان نازاربايف قد أعلناستقالته من منصبه وتسليم السلطة لتوكاييف حتى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا احتفاظه بمنصب رئيس مجلس الأمن، وحزب نور أوتمان، وعضو اللجنة الدستورية بعد الاستقالة. ويعد نزارباييف من أكثر رؤساء العالم الذين قضوا فترات طويلة فى المنصب، حيث تولاه منذ تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1990، حين تم انتخابه كأول رئيس للبلاد. ونال في الفترة الأخيرة انتقادات واسعة لنظام حكمه، حيث باتت حكومته أقرب إلى نظام العشائر.