أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء 19 مارس ،في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بموسكو ، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وافق على تسليم السلطة لرئيس جزائري منتخب. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رمطان أن المعارضة الجزائرية سيتم السماح لها بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات الرئاسية. وأكد أن الجزائر عرضت على كافة الفعاليات الدخول في حوار وطني شامل من خلال مؤتمر وطني جامع ومستقل، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر ستتم وفق دستور جديد. من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكدا رفض موسكو لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للجزائر. وقال : " نحن ضد أي تدخل خارجي في الجزائر"، مؤكدا أن "الشعب الجزائري هو من يقرر مصيره بناء على الدستور". وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قال أمس الاثنين، في رسالة للشعب الجزائري بمناسبة "عيد النصر"، إن الشعب هو من سيقرر الدستور الجديد من خلال الاستفتاء عليه، ما سيفتح الباب لاختيار رئيس جديد. وأصدر تكتل معارض جديد، بيانا، الثلاثاء، طالب فيه الحكومة الجزائرية بالاستقالة بعد احتجاجات حاشدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع . وأمس الاثنين، أعلنت 9 شخصيات سياسية جزائرية من قوى المعارضة والحراك الشعبي توقيعها على وثيقة لتأسيس تكتل باسم "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير".