صرح رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الاثنين 18 مارس ، أن الجيش يجب أن يكون مسؤولا عن إيجاد حلول لتلك الأزمة. وقال قايد صالح أن الجيش يجب أن يكون مسؤولا عن إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، مؤكدا أن الجيش سيظل حصنا منيعا للبلاد. وأوضح رئيس الأركان في خطاب أمام الضباط العاملين في بشار، جنوب غرب الجزائر، إن "كل ذي عقل وحكمة، يدرك بحسه الوطني وببصيرته البعيدة النظر، بأن لكل مشكلة حلا، بل، حلولا، فالمشاكل مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل، وملائمة". وأضاف "نؤمن أشد الإيمان بأن الأمة تتطلب التحلي بروح المسؤولية من أجل إيجاد الحلول في أقرب وقت"، بعدما تعهد أن "الجيش الوطني الشعبي سيكون دوما، وفقا لمهامه، الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال". من جانبه، دعا رئيس الوزراء السابق والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، إلى قبول "التنازلات" و"الاستجابة" للمطالب السلمية للحراك الرافضين لبقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم بعد انتهاء ولايته الرابعة، كما جاء في رسالة نشرها الحزب الاثنين. وأضافت الرسالة التي تعد أول تصريح لأويحيى منذ استقالة حكومته قبل أسبوع "فمثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا، فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها". وفي إطار متصل رفضت 13 نقابة جزائرية مستقلة دعم مساعي رئيس الوزراء المعين حديثا نور الدين بدوي لتشكيل حكومة يأمل أن تساعد على تهدئة المحتجين الرافضين لتمديد عهدة ولاية بوتفليقة الرابعة وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل القادم. وقال بوعلام عمورة أحد رؤساء نقابات قطاع التعليم للصحافيين إن النقابات لن تجري مناقشات مع هذا النظام لأنها تنتمي للشعب والشعب قال "لا" للنظام.