أعلن عشرات من قادة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، في بيان بمحافظة البويرة (جنوب العاصمة) ، دعمهم للحراك الجزائري، ودعوا إلى رحيل المنسق العام للحزب معاذ بوشارب وانتخاب أمين عام جديد في أقرب الآجال. وجاء في البيان أن المجتمعين "يباركون الحراك الشعبي ويدعمون كل مطالبه الشرعية ويتبرؤون من جميع التصريحات الصادرة من القيادة ضده". ودعا البيان "أعضاء اللجنة المركزية (للحزب) للاجتماع في دورة عادية في أقرب الآجال من أجل انتخاب قيادة شرعية". مت معلنا أصحاب هذا التحرك ينوون إيداع شكوى الاثنين أمام المحكمة الإدارية بالعاصمة ضد شرعية القيادة الحالية. وحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم يترأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتديره هيئة جماعية من أكثر من 20 عضوا ينسق عملها رئيس البرلمان معاذ بوشارب. ومنصب المنسق العام، الذي يشغله بوشارب حاليا، هو منصب استحدث لسد فراغ القيادة بعد استقالة جمال ولد عباس الأمين العام السابق، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى غاية انتخاب أمين عام جديد.