التقطت عدسات الكاميرات طفلا في السابعة عشر من عمره، وهو يضرب نائبا أستراليا، ببيضة على رأسه أثناء حديثه لوسائل الإعلام ، أثارت تصريحاته حول المسلمين غضبا. وكانت وسائل الإعلام تناقلت حديثا للنائب، فراسر أنينغ، ألقى فيه باللائمة على المهاجرين من المسلمين، بعد حادث نيوزيلندا الأرهابي، فقام الفتى بضرب النائب على رأسه ببيضة، ما دفع بالأخير إلى توجيه ضربة له على وجهه. This is the moment an egg is cracked on the head of Australian senator Fraser Anning. He's been caught in a row after appearing to blame the New Zealand mosque attack on Muslim immigration https://t.co/0mSwlQLfCtpic.twitter.com/Aa0et8ucP3 — ITV News (@itvnews) March 16, 2019 ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقال رأي للكاتب مايك ستوتشبيري تحدث فيه عن الهجوم الإرهابي الذي جرى في نيوزيلندا، وما تعكسه هذه الواقعة من تنامي العنف اليميني عن طريق الإنترنت والسياسيين ذوي التوجهات الشعبوية. واوضح الكاتب إن الهجوم الإرهابي المنسق الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا أسفر عن 50 شخصا، وإصابة العشرات من الجرحى كشف كيف أضحت شيطنة الإسلام وزيادة مستويات الهجرة أداة في يد الكثير من الجهات السياسية اليمينية ومراكز الأبحاث. وذكر الكاتب أن حشد الناخبين ضد المسلمين لطالما كان من الاستراتيجيات الفعالة التي اتبعتها الكثير من الوجوه السياسية في العالم من أجل الفوز في الانتخابات، على غرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.