قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي هامش المؤتمر الذي عقده أبو مازن فى ختام مراسم رفع العلم الفلسطينى على مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بمقرها بباريس اليوم "الثلاثاء" أن الجانب الفلسطينى ليس لديه أى مانع فى العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل بشرط الوقف الكامل للاستيطان. وقال الرئيس الفلسطينى إن "الرغبة متوفرة والإرداة أيضا متوفرة"، معربا عن أمله فى أن يحصل الفلسطينيون فى القريب العاجل على "دولة فلسطينية مستقلة" تتمتع بالعضوية الكاملة فى جميع المنظمات الدولية. وأضاف عباس أن حصول الفلسطينيين على العضوية الكاملة باليونسكو "أمر مهم" لأن المنظمة تعنى بالأدب والتعليم والثقافة والعلوم وأيضا هى متوفرة فى كل المناحى "فالأمر ليس سياسيا ولكن يساعد على التقدم فى المناحى السياسية". واستطرد الرئيس الفلسطينى قائلا "لقد أسسنا المؤسسات ووصلنا إلى اليونسكو ونأمل أن يؤدى الأمر إلى وصولنا بالعضوية للدولة المستقلة". وشدد عباس على أن الفلسطينيين سيواصلون مسيرتهم فى مجلس الأمن الدولى على ضوء الطلب الذى تم تقديمه فى سبتمبر الماضى للمجلس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية "وكانت هناك معارضات من بعض الدول، مضيفا "لم نتقدم حتى الآن بطلب للتصويت على هذا المطلب ولكن يمكن أن يتم ذلك فى أية لحظة، وإذا لم نحصل على غالبية الأصوات فسنجدد الطلب مرارا وتكرارا".