عاد الفلسطينيين مساء أمس الاثنين، لإحياء فعاليات الإرباك الليلي شرق مدينة غزة وبلدة خزاعة جنوب القطاع، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن عُلقت فعالياتها في نوفمبر الماضي وذكرت بعض المصادر الفلسطينية أن عشرات الشبان توافدوا مع ساعات المساء، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية ضمن فعاليات الإرباك الليلي، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الشبان؛ ما أدّى لإصابة عدد منهم بالاختناق. وتتمثل فعاليات الإرباك الليلي في إشعال الإطارات التالفة، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود الصهاينة المتمركزين قرب السياج. الجدير بالذكر أن فعاليات الإرباك في نوفمبر الماضي، توقفت بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية، بموجبها يُخفف الاحتلال حصاره على القطاع، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.