تناول موقع "ميدل إيست إي" معاناة الجنود المصريين في سيناء، والحالة النفسية التي وصل إليها بسبب الخطر الذي يحدق بهم يوميًا، من خلال تصريحات لعسكريين موجودين ب"سيناء". تحدث الموقع البريطاني مع العسكريين أثناء قضائهم فترة العُطلة، أشاروا إلى أنهم عادا للتو من تشييع جمان صديق لهما، قُتل أثناء خدمته في سيناء وقامت قيادات العسكر بإطلاق أسمه على مدرسة ابتدائية هناك. وقال أحدهم في تصريحات لميدل إيست إي: أنا لا أريد أن يُطلق أسمي على مدرسة أريد فقط أن أعيش، من تلك التصريحات يتأكد الجميع أن الحرب التي يخوضها الجنود هناك، تسببت في جروح نفسيه لدى الجندي المصري الذي يدخل القوات المُسلحة لتقضية مدة خدمته، ويُفاجئ بنفسه بسيناء دون تدريب حتى على إتقان استخدام السلاح، هو ما ترتيب عليه الخسائر الكبيرة التي تكبدها الجيش في سيناء. كما أكد التقرير المنشور على الموقع البريطاني على أن الحرب التي أطلقها الجيش المصري، على المُسلحين في سيناء منذ 2014، حصدت أرواح المئات ما بين مدنيين وعسكريين، إضافة إلى آلاف المشردين من أبناء سيناء الذين أجبروا على ترك منازلهم بالقوة حتى تُصبح المنطقة خالية للصهاينة. وأختتم التقرير بإشارة إلى الجهود المبذولة للجانب الصهيوني فيما يخص العمليات في سيناء، بالتعاون مع الجيش المصري، حسب تصريحات السيسي في حواره مع برنامج "60" دقيقة الأمريكي، الذي فعل المستحيل حتى لتُلغى الحلقة التي سجلها مع القناة.