أطلقت الشرطة السودانية، الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين نظموا تجمعات في العاصمة الخرطوم، اليوم الأحد 27 يناير ، والتي دعي إليها تجمع المهنيين السودانيين ، كما اعتقلت ناشطين وصحفيين في محاولة لمنع انتشار الاحتجاجات. وقمعت السلطات يقودها جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، المحتجين وقادة المعارضة والنشطاء والصحافيين ، كما اعتقلت 4 صحافيين، بحسب ما ذكرت شبكة الصحفيين السودانيين غير الحكومية، أحدهم في اقليم دارفور.
وحل السودان في المرتبة 174 من بين 180 دولة وفق مؤشر حرية الصحافة للسنوات من 2015 إلى 2018. وكان قد خرج المحتجون إلى شوارع الخرطوموأم درمان في وقت سابق للاعتصام في العديد من الساحات استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود حملة التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 19 ديسمبر ، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية للسودان. وبحسب شهود .أدى الانتشار الواسع لعناصر الأمن، منع المحتجين من التجمع في العديد من المواقع، وبعد ذلك بدأ المحتجون بالتجمع في ثلاث مناطق سكنية في الخرطوم وفي منطقتين في أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى لنهر النيل. ووفق بيان صادر عن التجمع، "نفذ مواطنون اعتصامات لمدة 3 ساعات في ميادين ومناطق بأحياء "جبرة" و"الصحافة" و"أبوروف" و"الموردة"، و"بري"، و"الثورة" أحد أكبر أحياء مدينة أم درمان ، بالإضافة إلي الخرطوم في مناطق "شمبات" و"حلفاية الملوك" و"الكلاكلة" و"ود البخيت" و"شمبات جنوب" و"إمتداد ناصر".