أكد الرئيس الماليزي مهاتير محمد، اليوم السبت 19 يناير ، إن ماليزيا لن تسمح للصهاينة الدخول إليها لانه لا يوجد علاقات دبلوماسية بين بلاده والكيان الصهيوني. مضيفا أن بلاده ثابتة على موقفها إزاء قضية الفلسطينيين التي تعتبرها أزمة إنسانية، وكان رئيس الوزراء مهاتير محمد صرح، الأسبوع الماضي، أنهم لن يسمحوا ، للسباحين الإسرائيليين بالمشاركة في مسابقة ستجري في وقت لاحق من هذا العام في ولاية ساراواك الشرقية والتي ستحدد المتأهلين للمشاركة في بطولة طوكيو 2020 للألعاب البارالمبية. كما أكد وزير الخارجية الماليزي صفي الدين بن عبد الله إن مجلس الوزراء الماليزي قرر هذا الإجراء الأسبوع الماضي، قائلا: "حتى إذا التزمنا باستضافة نشاط، فلن يسمح لهم بدخول البلاد". وأوضح وزير الخارجية: "ثانيا، فإن ماليزيا لن تستضيف أي نشاط يكون لإسرائيل فيه تمثيل أو مشاركة". وتابع "ننظر إلى القضية الفلسطينية، ليس فقط من وجهة نظر دينية… هي (قضية) إنسانية ومسألة متعلقة بحقوق الإنسان".