كشف مسؤول في قصر الإليزيه، اليوم الأحد 9 ديسمبر ، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيجتمع مع مسؤولين فرنسيين؛ غدا لبحث أزمة احتجاجات "السترات الصفراء". واوضح أن الاجتماع يهدف إلى الاستماع إلى مقترحات المسؤولين في "الأوقات العصيبة التي تمر بها باريس، وحشد مسؤولين يمثلون القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فرنسا، في مسعىً لتهدئة الاحتجاجات. ورغم تراجع السلطات الفرنسية عن ضرائب على الوقود، كان مقررًا فرضها في 2019، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لاحتواء غضب أصحاب "السترات الصفراء". ومن المتوقع أن يوجه ماكرون خطابًا للشعب، غدًا، في محاولة ل"امتصاص غضب الفرنسيين"، الذي بلغ حد المطالبة برحيله. ومن المنتظر أن يعلن عن قرارات تهدف إلى رفع مستوى القدرة الشرائية للفرنسيين، وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، بحسب تسريبات نشرتها وسائل إعلام محلية. وتشهد فرنسا، منذ 17 نوفمبر الماضي، احتجاجات يرتدي المشاركون فيها "سترات صفراء"، وهي الأعنف في الدولة الأوروبية منذ سنوات.