اعتبرت حركة النهضة التونسية ، اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر ، أن إقحام مؤسسة الرئاسة في شؤون القضاء بأساليب ملتوية لضرب استقلاليته، امر في منتهي الخطورة ، عقب استقبال الرئيس السبسي، هيئة الدفاع عن القياديين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، اللذين اغتيلا عام 2013. ونبهت النهضة من خطورة إقحام مؤسسة الرئاسة بأساليب ملتوية، بِنِيّة ضرب استقلالية القضاء، وإقحامه في التجاذبات السياسية. ورفضت النهضة "التهجمات الباطلة، والتهم الزائفة تجاهها من فريق الدفاع عن بلعيد والبراهمي ، حيث اتهمت حركة النهضة بتكوين "جهاز سري" ضالع في الاغتيالات السياسية.". وابدت النهضة استغرابها من نشر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لاتهامات صادرة عن بعض الأطراف السياسية (الجبهة الشعبية) بنيّة الإساءة لطرف سياسي آخر،في سابقة خطيرة، تتعارض مع حيادية الموقف الرسمي، ودور الرئاسة الدستوري، الذي يمثل رمز الوحدة الوطنية وهيبة الدولة عبر توجيه اتهامات كاذبة ومختلقة والتهجم على قيادات سياسية وطنية من قصر قرطاج".
وذكر بيان للرئاسة التونسية أمس على حسابها في "فيس بوك، "إن أعضاء الوفد (هيئة الدفاع) قدّموا لرئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس مجلس الأمن القومي، تقريرا حول مستجدات ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، خاصة فيما يتعلق بالجهاز السري لحزب تونسي"، في إشارة إلى حركة النهضة.