اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ، في تقرير لها، اليوم الأحد 7 أكتوبر ، أن تداعيات اختفاء خاشقجي ، إذا تأكَّد سيكون بداية تصعيد من السلطات السعودية لإسكات أصوات معارضيها تحت ذريعة "حماية الأمن القومي". وبحسب مصدرين تركيَّين على صلة بالتحقيقات، فإن فريقاً، مكوناً من 15 سعودياً، قدم إلى تركيا في الوقت الذي كان فيه خاشقجي محتجزاً داخل القنصلية، مؤكدَين أن هناك نية مبيَّتة لاغتيال خاشقجي ،الصحفي السعودي البارز، الذي دخل القنصلية السعودية الثلاثاء الماضي ولم يخرج منها حتي اللحظه. وأوضحت الصحيفة الأمريكية التي يكتب فيها خاشقجي مقالاً أسبوعياً أن "قتل خاشقجي -في حال تأكَّد- "سيكون بداية تصعيد من السعودية لإسكات أصوات المعارضة، في ظل سلطة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الذي دشن عهده بجملة إصلاحات، ونفذ اعتقالات طالت نشطاء وعلماء بارزين ومئات من رجال الأعمال والأثرياء والأمراء والوزراء".