أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" ، اليوم الجمعة 28 سبتمبر ،في تقرير "حماية المدنيين الذي يغطي الفترة من 11- 24 أيلول/سبتمبر الجاري، إن 12 مواطنا استشهدوا، وأصيب نحو ألف آخرين، بينما هدمت قوات الاحتلال الصهيوني 10 مبان في الضفة الغربية. وأضاف أن تسعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، استشهدوا خلال مسيرات العودة في قطاع غزة، وأصيبَ 829 آخرون بجروح، نُقل 629 مصابًا منهم إلى المستشفيات، ومن بينهم 97 طفلًا، وستّ نساء. وأشار التقرير إلى استشهاد فتى (17 عاما) بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مفرق مستوطنة "غوش عصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، كما استشهد شاب بزعم طعنه مستوطنا في القدسالمحتلة. وفي يوم 18 سبتمبر، استشهد شاب (24 عامًا) وهو رهن الاعتقال بعدما تعرّض للضرب على يد قوات الاحتلال في منزله ببلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله. كما أطلقت قوات الاحتلال قذيفة دبابة باتجاه منطقة شرقيّ خان يونس، حيث أصابت جدار مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وألحقت الضرر بغرفتين صفيتين. وأطلقت النار في المناطق المقيد الوصول إليها باتجاه الأراضي والمناطق البحرية، قبالة ساحل غزة فيما لا يقلّ عن 33 حادثة. ما أدى لتعطل قدرة المزارعين وصيادي الأسماك على مزاولة أعمالهم، كما احتجز ثلاثة صيادين وفتى. واشار التقرير إلي أن 103 مواطنين أصيبوا، بينهم 56 طفلًا، بجروح في مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة قرى وبلدات في محافظات الضفة الغربي. كما اصيب 49 طفلًا ومعلّم. ونفّذت قوات الاحتلال 132 عملية اقتحام وتفتيش في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ما أدى لإصابة 15 مواطنا، كما اعتُقل 128 مواطنا، بينهم 15 طفلًا. وهدمت سلطات الاحتلال، أو أجبرت أشخاصًا، على هدم 10 مبانٍ في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، بحجة افتقارها ترخيص.