أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، اليوم الإثنين 10 سبتمبر ،في مؤتمر صحفي عقده ، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك ،نزوح أكثر من 30 ألف سوري من المناطق التي تم الإبلاغ عن ضربات جوية بها في إدلب وريف حماة شمالي سوريا، خلال الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر الجاري. وأوضح دوغريك أن "مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعرب عن قلقه البالغ بشأن حالة 3 ملايين مدني في إدلب، وكذلك في تدمير البنية التحتية المدنية". وأردف: "أدى التصعيد الأخير للهجمات الجوية والبرية في جنوب ريف إدلب ومحافظات حماة الشمالية الريفية إلى سقوط عشرات الإصابات، ومن مطلع سبتمبر إلى أمس الأحد نزح أكثر من 30 ألف شخص في المناطق التي تم الإبلاغ عن ضربات جوية فيها، مع انتقال غالبية النازحين إلى شمال إدلب، وإلى المجتمعات القريبة من الحدود السورية التركية".